كتب ومنشورات مؤسسة رحمة

ابنتي والبحر

عنوان الكتاب: ابنتي والبحر
المؤلف: إكرام الفياض
لغة الكتاب: اللغة العربية

نبذة عن الكتاب:
إكرام امرأ ةٌ صاغتها الشدائد من معد نٍ نادر: ثابتةٌ كالنخيل، رقيق ةٌ كنسيم دجلة، وعاشقةٌ لكل ما يفتح بابًا جديدًا للمعرفة. عبرت أربع حرو بٍ في العراق، ثم وطئت أستراليا لاجئةً عام 2003 . لم تمضِ إلا برهةٌ حتى رحل رفيقُ عمرها، فبقيت وحدها تحمل قلبًا مثقلاً ومسؤوليةَ ثلاثِ بناتٍ صغيراتٍ في بلادٍ لا تعرفها. سنوا تٌ طويلة عاشت فيها إكرام على حافة الإنذار، جسدٌ مشدود وروحٌ ترقُب الخطر، فلم تُتَح لها فسحةُ أن تتمهّل لتستمتع بضحكات بناتها. واليوم، وهي في عقدها السادس، تمسك بيد ابنتها نبأ وتسيران معًا في دربٍ جديد: تعلّم ما هي المحبة، كيف تُزرَع، وكيف تُقال. تتعلمان أن تقول القلوب ما عجزت عنه الكلمات، وأن تُغدِقا الحنان على آية، حفيدة إكرام، وأن تعيشا معها فصول الطفولة
المبهجة كما تستحق.
لأ وّل مرة تسمح إكرام لنفسها أن تتذوّق طعم الحياة الدافئ، أن تبتسم للحب وهو يكبر في بيتها، وأن تعيش طفولة آية كأنها هديةٌ مؤجلة. نحن فخورون
بها حدَّ الامتنان؛ فخرٌ بامرأةٍ فتحت قلبها للتواصل، وقرّرت أن تمنح نفسها ح قَّ الفرح كما منحت الآخرين حقَّ الأمان.
كل الشكر لإكرام… لأنها علّمتنا أن القلب، مهما أثقلته الحروب، ما زال قادرًا على أن يزهر.

لتحميل الكتاب، الرجاء الاشتراك من خلال البريد الإلكتروني :

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.

في كل أحوالك، أحبك أكثر

عنوان الكتاب: في كل أحوالك، أحبك أكثر
المؤلف: مهند دحلان
لغة الكتاب: اللغة العربية

نبذة عن الكتاب:
أحبك أكثر
كل ما كتبته في الصفحات السابقة، لم أكتبه بقلم، بل بقلبٍ امتلأ بحبٍ لا يُشبه أي حب. كل صورة، وكل جملة، وكل لحظة كانت انعكاسًا لروحٍ صغيرة
علّمتني كيف أحب، وكيف أعيش، وكيف أكون.
عدي:
هو ابني، ونور عيوني، ومصدر دهشتي اليومية. هو الذي علّمني الحب حين يغضب، والحب حين يضحك، والحب حين ينام فوق صدري مطمئنًا كأن العالم لا شيء.
هو الذي فتح لي باب الصبر، والاحتواء، والمعنى الحقيقي للحنان. عدي طفلٌ مضحك، خفيف الظل، قلبه نقيٌ كنسمة الفجر، وعيناه تحملان عالَما من البراءة. عمره يقترب من الثلاث سنوات، يعشق سياراته الصغيرة وكأنها جزءٌ من روحه، وله صديقٌ مقرّب اسمه عدي أيضًا، لكنه يناديه: “دادا”.
لو لم يكن عدي في حياتي، لما عرفت ما هو الحب الذي لاينتظر مقابلًا ، لما عرفت كيف يمكن لحضن صغير أن يحتوي رجلًا كبيرًا،
ولما أدركت أن المشاعر ليست كلمات فقط، بل دفء يُعاش و يُلمس.
عدي، يا نبع قلبي، شكرًا لأنك اخترتني أبًا لك،
وشكرًا لأنك كنت المُعلّم الأول لروحي.


لتحميل الكتاب، الرجاء الاشتراك من خلال البريد الإلكتروني :

Please enable JavaScript in your browser to complete this form.

Scroll to Top